الثلاثاء، 19 مارس 2013

كيف أزيد من تقبل أبنائي لأخيهم المصاب بالتوحد ؟؟ ( تجربة أم )




تشجيع الإخوة خطوه مهمه جدا سواء لأطفال التوحد والطبيعيين ...
شجعي طفلك حين يحاول تكوين علاقة مع اخيه التوحدي وذلك باللعب معه او مرافقته او ان تخبريه بأنك فخوره بأنه اخ له..
و إفتخري بأبنائك واثني عليهم حتى امام اقربائهم
ومعلماتهم ومعلميهم لأن هذا يعزز السلوك الإيجابي لديهم
ويكون إهتماما ومحبة لا توصف بينهم ...
كوني صادقة معه وضميه لصدرك كلما عاونك على الاهتمام بأخيه التوحدي...

او اهدى له هدية او العبي معه لأنه بذلك سيحب ان يكون قريبا من اخيه التوحدي محبة له وإرضاء لك
إحتضنيه فالحضن دواء لغيرته وشفاء لحيرته وعطاء لقلبه ...
ف معظم الأطفال يرفضون الإهتمام الزائد في اخيهم التوحدي من قبل امهم ...
ولذلك فلتكون هنا حكيمة في تصرفك امامهم
دعيه هو من يبادر الإهتمام كلما مدحتيه وكلما حفزتيه
إجعليه يطمع في رضاك وفي تقديم المزيد لأخيه فالإخوه هم الفريق المكمل والاساسي لضمهم للمجتمع
دائما ما تشتكي الأمهات من عناد الأقران فسبب ذلك الغيره وبعدك عنهم فكوني قريبة منهم جميعا
ولاتفرقي بينهم فهم من سيطلب منك الاهتمام بأخيهم وهم من سيدللونه إجعلي المبادره منهم
من واقع تجربتي /
قابلت أمهات لأطفال مصابين بالتوحد فكان معهم أقرانهم فأصبحت أبالغ في صوتي للصغار واقول امكم دائما تحكي لي إهتمامكم ووجودكم بجانب إخوتكم وتعاونكم حقا أنا فخوره بأن لأخيكم أخوة مثلكم
تغيرت ملامحهم ورأيتهم مبتسمين وكأنهم ينتظرون هذه اللحظه ....
قدري تحملهم له وإستغلي فرصه تحملهم وإمدحيهم بأنهم قادرين واقوياء وأنك تفاجئتي بقدراتهم وأنهم اذكياء ..
ودعيهم يطرحون عليك أفكار الألعاب الجماعية لأخيهم التوحدي و سترين العجب في طرحهم وطريقة لعبهم لأنهم يعرفون ما يحتاج ويبصرون حاجته ايضا
دعيهم يقترحون عليك أفكار في كل شيء حتى التدريبات و إسمعي منهم وإن اخطئوا... واشركيهم في التدريب واثني على طريقة تدريبهم
ف هذا يجعل منهم معلمين صغار
ويخرج من أذهانهم الصغيرة افكار لا تخطر على اذهاننا الكبيرة !!!
لذلك لا تحتقري أي شيء منهم بل إحترمي أسلوبهم وافكارهم وذاتهم
فستجدين مدربين للمستقبل بل وعباقره رائعين ...

مشاركـــة / أم منتهــــى رب يسعدها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق