الصفحات

الأربعاء، 25 مايو 2016

مجموعة افكار للإجازة الصيفية لطفلك المصاب بالتوحد من عدة امهات متميزات


هل يوجد مركز صيفي يذهب إليه طفلي التوحدي بالصيف ؟؟؟؟؟؟

سؤال مر علي وبادرني مثل كل أسرة مهتمة بطفلها وتحمل هم وقت الفراغ الذي قد يتراجع فيه الطفل
ها نحن قد شارفنا على بداية الإجازة الصيفية جعلها الله إجازة خير وانجاز لنا وسعادة وسرور لأطفالنا ...
وها هو شهر الخير مقبل علينا فنتأهب له ونستعد لإستقباله بكل فرح بلغنا الله وإياكم وجعلنا من عتقاءه من النار...
وها نحن نعيش في حيرة وتيه بين الإستغلال المادي فكل الأبواب فتحت بمقابل مبالغ مالية قد تفوق قدراتنا
ونحن نعاني  من مصروفات الجلسات
والإحتياجات المستمر لاطفالنا
وربما قدوم شهر الخير علينا منذ بداية الإجازة ويمتلىء جدولنا بفعل الطاعات
والاجتماع بالأهل والإجتماعات الأسرية الدافئة ...
غاليتي الأم الرائعه والمثابره
شمري وإستعدي وضعي أهدافك وجدولا لطفلك
إن فاقت مبالغ المراكز الصيفية قدرتك
وإن ضاقت بك السبل في إيجاد مكان يذهب إليه طفلك
فهناك مكان آمن وقلب يحتضنه وعين تسع له و روح ترافقه
هي انت ..
فليكن بيتك مركزا صيفيا
فإنك غاليتي في ظل قصور الخدمات كنت له الأخصائي والمعلم والمدرب
فلن يصعب عليك غاليتي ان تكوني مركزه الصيفي
فأمامك شهر الخير
ف لتشمري بالنية الصادقة مع الله بأداء العبادات وعملك مع طفلك عبادة أيضا
فليكن عملك معه عبادة وفسحة لك بأن تكوني مركزه فلا تخلو الأفكار بفكر كل أم مبدعة رائعه
واتمنى منكن سرد الأفكار بالصور والشرح لنعطي فرصة لمن لم يلتحق بالمراكز الصيفية لينتفع بها مع طفله
وهكذا انت خدمتي طفلك وغيره ...
ليكن منزلك مكانا ترفيهيا لطفلك حددي ركنا او غرفة او استخدمي (الحوش)او (السطوح )
لتحويله مكانا ترفيهيا لطفلك
وضعي جدولا وخطة طيلة الأسبوع له ولن يقصر معنا الأخصائيون بدعم هذه الفكرة وتوجيهنا بوضع الخطه والأهداف..
ولكن وجود أقربائك الذين يزوروكم
فرصة ذهبية في دمج طفلك وتحفيزهم للدخول إلى عالمه المميز
ولتكن إن كنت قادرة على حجز إستراحة او شراء مسبح منزلي فذلك رائع ولتكن تلك رحلته نهاية الأسبوع أو اي مشوار او ذهاب الى مول او حديقة محبب لديه ليكن محفزا وتغييرا لروتينه اليومي ..
أيضا مشاركة الأقران بالأنشطه الحركيه
لا أريد أن يكون المكان او الركن الذي حددتيه لطفلك مكانا منفرا وشبيها بالمركز او المدرسه لا !!
بل مكانا وعالما آخر من الترفيه واللعب والفرح والمرح
وليكن ذلك جو من المداعبة واللعب
شاركيه اللعب افرحي معه
اقفزي والعبي وسابقيه
حتى الأقران سيسعدو بمشاركتك
إن الوقت الذي تحدديه له إجعليه عبادتك
بعد قضاء العبادات والواجبات وإحتسبيه عبادة وإصبري فإن لم تشاركيه وتشغليه فمن سيفعل!!
إجعلي له وقتا يشاركك العباده
لا تفصليه عنك فالعبادة ان نقوم بواجباتهم علينا وحقهم عبادة ايضا فرضها الله علينا
ف لنقم بها على أكمل وجه لعلها هي التي تكون معتقة لنا من النار
أنا لا أقول لا تقومي ولا تتهجدي الليل ولاتصومي بل إفعلي كل شيء
وطفلك ايضا إحتسبي أجره عند الله ..
في رمضان هناك فرصة ذهبية بأن يشاركك طفلك أعمالك ويساعدك ويتعلم منك ارفعي يديك قبل الإفطار وادعي له بصوت عال كأن تقولي له ولأخوته
(اللهم إحفظه اللهم أنك فرحتني به وبتقدمه فأتمم فرحتي به علميه أن يؤمن
اللهم إفتح له ابواب العلم والمعرفه
اللهم إجعله مميزا بأخلاقه .........
و ليكن دعاءك محفزا له ولإخوته وأسري دعوتك له بالشفاء لكي لايشعر انه مريض او دون اقرانه ولتكن أدعيتك بفرح بنعم الله عليكي ان تقدم طفلك وافرحك بانجازاته انه يساعدني يارب فارضى عنه يارب انه افرحني بكذا فيارب اتمم عليه
هم يفرحو بالدعوات ويشعرون بتفاؤلك وفرحتك به ..
فلا تتذمري ابدا منه بل افرحي به
فليكن مشروعك وهدفك فيه هذه العبادة التي لطالما فصلها الكثير عن العبادات
وهي التي قد نغفل عنها كثيرا ونعد ونستعد للعبادات ونغفل عنها
ولكن إحتسبو الاجر والنية بأنها لله ..
وسيأتي العيد بأفراحه فضعي بنهاية الشهر أهدافا لتهيئته لإستقباله بفرح
وسرور فأشركيه معك في الرأي وإسأليه عن الألوان التي يفضلها واختاري له ما يحب
وزيني غرفته وإعرضي عليه صورا من عيد  العام الماضي ماذا فعلتم ؟
و أين ذهبتم ؟ وخططو ماذا ستفعلون هذا العام ؟
ثم يأتي العيد وتأتي إبداعات كل أم ماذا فعلت؟ وماذا أبدعت وتفننت ؟ وتعلمنا
لأنني اثق تماما بأن كل أم وكل أب لديه الابداعات والافكار الرائعه لنكن عونا لبعضنا وسندا لبعض هيا بنا نشمر لنبدء العمل فلن يكون هناك أكفىء منك بالعمل معه فلاتيأسي بأنك لم تجدي مركزا له بالصيف ولاتفكري انه سوف يتراجع يوما بل انهضي واستعدي وافرحي
طالما هناك قلب ينبض يعني ذلك أن الامل مازال يتألق في قلبك وستشرق فرحتك يوما له ...
همسه في أذن أحبتي
ثقي تماما أن ما اعطاك الله طاقة  والهمك عملا وسخر لك خلقه ويسر لك امرك وحرك لسانك إلا ليبلغك مناك وماتطمحين له سواء لنفسك او مع طفلك
ولذلك كوني موقنة محسنة الظن به سبحانه وتعالى ..
تحياتي لكم جميعا
وكل عام وانتم بخير
محبتكم ام منتهى
لا أحلل من يزيل توقيعي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بحلول إجازة الصيف
وحلول شهر الخير
هناك روتين حياة سيتغير
اما بالسفر الى بعض المناطق و اما للتنزه او لزيارة الأقارب او العوده لمنطقة قد نطيل المكوث فيها الى نهاية  الإجازة
ولذلك فإننا نلاحظ على ابناءنا تغيرا وظهور بعض السلوكيات الجديده إما البكاء أو الضحك او رفض بعض الأشياء او العناد الذي نظن انه عناد او العنف او الخوف الشديد او تغير في شهيته او نومه
فكل هذه تحدث مع الطفل الطبيعي ولكننا نتعامل معها بأنه بسبب تغيير المكان فهو جديد عليه
قد يخاف الطفل او يخجل من الاقارب قد يتلخبط في نومه قد تخف شهيته وقد تزيد
كل هذه عوامل تحدث بسبب تغيير المكان
فالتوحدي ايضا يشعر بذلك وقد يؤثر سلبا عليه ليس لأنه توحدي نقول هذا الكلام بل لأنه طفل كالأطفال يملك نفس الشعور ولكنه يفتقد طريقة التعبير
مشكلته اننا نوجه إليه منظارا لا نرى هذه الأشياء إلا لأنه توحدي ويتحسس من الأشخاص أو الأماكن
ولكنه طفل كأي طفل
يحتاج إحترام ذاته ورغباته و أحاسيسه ..
فنحن عندما نريد السفر نرى في أطفالنا الطبيعيين الفرح  يتسائلون اين نحن ذاهبون كم سنمكث متى سنعود ان كانو كبارا ولكن الصغار قد يصاحبهم شعور خفي يجعلهم عندما ندخل مكانا جديدا يتعلقون بنا وقد يروقهم المكان ولكن لابد أن نلاحظ بعض التخوف عليهم وقد يخرج ما يكون في داخله ويعبر :
متى نعود ؟ الى متى سنجلس ؟ اريد ان ابقى ؟ اريد ان اغادر ؟ أنا خائف يا امي نامي بجانبي ؟
تعالي معي ولو كان للمطبخ !!
كل هذا لأن المكان غريب او جديد عليه وبداخله شعور بالخوف والإكتئاب وعدم الإرتياح بسبب انه تغير مكان نومه او بيته او وجود أشخاص معه
وهكذا ..
كذلك طفلي التوحدي لديه نفس الشعور ولكن هو لايستطيع ان يوصل اليك إحساسه بالخوف أو الغربة او عدم الإرتياح ايضا يواجه بعض الصعوبات في فهم التغيير المفاجىء بالنسبة له
طول الطريق والمكوث بالسياره
الظلمه او النور و عدم ارتياحه
و البيت الجديد سواء فندق او بيت الأقارب أناس جدد دخلو يومه
تغيرت اشياءه سريره غرفته بيته حتى رائحة المكان للذين لديهم حساسيه عاليه بالشم
؟؟؟ماذا علي فعله اذن ؟؟؟؟
أولا:
لابد من أن نحترم ذات هذا الطفل ونحترم رغباته ونراعي مايحدث خارج عن ارادته ونتفهم شعوره ونعامله كطفل له شخصيته ونتعامل معه كطفل نعرف تماما إحتياجات طفولته
ثانيا:
لنضع بالإعتبار أن هذا الطفل طفل كأي طفل قد يشعر بالارتباك و قد يشعر بالخوف وقد !!
ثالثا:
لابد ان نبلغه قبل أن نفاجئه بمغادرة المنزل أو تغيير المنزل أو حتى من سيزورنا ممن قد يبات عندنا وكيف يرحب به ونعتني به
اما بالصور أو القصص المصورة الاجتماعيه وتوجد بقوقل الكثييير منها
الأفضل عرض صور للطفل خصوصا أن المكان سبق وذهب اليه او سبق وأن زار هذا البيت ان كان للأقرباء
ونحكي ماذا فعلنا وأين نام وكيف كان سعيدا
رابعا :
نعلمه ماذا عليه فعله وماذا عليه أن لايفعله كالخروج دونكم
وان المكان ليس بيتنا ووضع النقاط الحمراء عليه لك يعرف الطفل هنا مسموح له وهنا لا لأنه دائما مايكون بمنزله حرا
وكيف نحترم اصحاب المنزل ونستأذن
ولانزعجهم عن طريق القصص الإجتماعية
وهذا الأمر دائما ما نفعله مع الطبيعين ولكن نتعامل معه بشكل خاص ومختلف مع الطفل التوحدي
خامسا :
حددي جدولا ماذا سنفعل ؟
اين سنذهب بتلك المنطقه ؟
ولو قبل الخروج بعدة ساعات
من سنزور ؟
وليكن المعزز القوي مصاحبا معك لك تحفزي سلوكه الحسن والتنويع بالمعزز مهم جدا
سادسا  :
الروتين الذي قد تأخذيه معك اينما كنت مثل قراءة القران ماذا تعود منك قبل النوم قراءة القصص وكل شيء عملي غير مكاني وتستطيعين فعله باي مكان فليكن بجدوله ليخفف عليه التغيير وكسر الروتين بباقي يومه ..
سابعا وأولا وأخيرا :
إستعيني بالله قبل كل شيء والدعاء لايفارق فاك
وتوكلي عليه ولاتقولي لن يفهم بل إفعلي ذلك وانت على يقين وثقة بأنه سيبهرك وضعي بالاعتبار حدوث العكس وماذا عليك فعله في حالات الغضب او البكاء
وتأكدي أن طفلك يخزن كل الأحداث وكل ما يمر به فلن يضيع جهدك وثقتك تنعكس عليه بأنه سيثق بنفسه وبقدراته
فالخطأ الذي نرتكبه جميعا أحيانا هو عدم المبالاة بإحساس هذا الطفل بعذر انه لا يفهم والصحيح انه يستشعر من داخله كل شيء و انه يترجم كل حدث و يخزن بداخله كلما زاد ادراكه و وعيه ...
مواقف مرت بتجربتي مع أميرتي
عندما كانت طفلتي ترسم على جدران المنزل وجه صامت لا تعبير فيه
كنت اجلس بجانبها وأرسم مثلها ثم تبادر إلى ذهني أن ارسم كل مكان نذهب اليه تحبه فأرسم ملامح ذاك المكان وارسم ملامح ذاك الوجه بأنه مبسووووط و كانت ترفض رفضا تاااااااما ان ارسمه تمسحه ثم تعود لرسم الوجه الصامت
وأنا في كل مرة اتكلم واعبر وارسم
(واااااو اليوم رحنا البحر أرسم الوجه المبسوط 
وجه مبتسم بعيون مبتسمةوأنا اعبر أنا مبسووووطه )
لأنني فهمت ان الذي ترسمه هو نفسها هي وتلك قصة طويله سأحكيها فيما بعد ولكن الشاهد هنا كيف كانت تخزن الاحداث
ففي كل مرة ارسم فيها المكان تحذف الوجه
فغفلت عنها ذات يوم وقد ذهبنا لنزهة للحديقه فتفاجأت برسمها للوجه المبسوط فسارعت لتعزيزها
وهكذا بدئت طفلتي ترسم حينها منتهى لم  تكن ناطقه فأفهم مابداخلها بتحليل رسوماتها بعدها عرفت انها تفهم رسالتي لها
ولله الحمد ايقنت ان ما أفعله لن يذهب سدى وبعدها قررت العمل بلا يأس ولا توقف وثبات ويقين بالله ..
لذلك أقول دائما للأمهات أن يسردن قصصا ومواقفا من وحي التجربه الحيه  تدل على أن الطفل لا ينسى ويخزن

لكم مني أجمل تحبه
محبتكم ام منتهى
لا أحلل إزالة توقيعي






السلام عليكم حبيباتي 
 مع بداية الإجازة تخطط كثير من العائلات للاتفاق مع أخصائيين أو معلمي/معلمات تربية خاصة لتقديم جلسات تدريب وتعليم أو تأهيل للطفل بالمنزل. هذه الخطوة الجيدة بإذن الله تتطلب توافر اعتبارات لتحقيق أكبر فائدة ممكنة ان شاء الله. من أهم هذه الاعتبارات ما يلي:

1. وجود أهداف محددة لدى الأهل يتم على اساسها اختيار نوعية الجلسات المطلوبة وكفاءة من يقدمها وتخصصه (سواء للنطق والتخاطب أو العلاج الوظيفي أو تعديل سلوك الخ).

2. تنظيم مواعيد الجلسات وفق جدول مناسب لحساب تكلفتها ومدتها والاتفاق على ذلك مسبقا بفترة كافية مع الأخصائيين بما يتناسب مع ظروف كافة الأطراف (قدر الإمكان).

3. اختيار التوقيت المناسب للطفل، يفضل الأوقات التي يكون الطفل بها يتمتع بحيوية وقدرة على التجاوب و غير مجهد بعد عودته من الخارج أو متعب أو على وشك النوم حتى نضمن أفضل استجابة واستفادة ممكنة من التمارين المقدمة بإذن الله.

4. التوثيق والمتابعة،وهذه نقطة هامة جدا بل وحاسمة، لأن الأمانة والجدية والمهنية تتطلب من الأخصائيين والمعلمين ومن في حكمهم تسجيل الأهداف ونتيجة سير التمارين بدقة ومجريات الجلسات حتى يتم قياس مدى التقدم الذي يحققه الطفل خلال فترة معينة وأي ملاحظات يمكن أن تساعد في تحسين مستوى التدخل الذي يحصل عليه الطفل.

5. اشتراك الأهل وخاصة الأم ومراقبتها القريبة لمجريات الجلسات، فلا ينبغي وخاصة في البداية ترك الطفل مع الأخصائي أو الأخصائية بمفرده حتى وإن كانوا محل ثقة لسبب رئيسي هو أن تتعلم الأم بنفسها كيفية تقديم التمارين التخصصية وتطبيقها بعد ذلك للطفل بالمنزل ، يتحقق ذلك بالتواجد خلال الجلسات بل والاشتراك في تقديمها ان أمكن مع المختصين لمزيد من التعلم والتوجيه والاستفادة بتوفيق الله. 

6. تجهيز الأدوات المطلوبة قبل الجلسات حرصا على الوقت، مثل البطاقات والصور أو الأوراق التي بها نماذج تسجيل البيانات، ومقاطع الفيديو الألعاب أو أي أجهزة أو متطلبات وفق نوعية الأهداف والتمارين المطبقة.

7. الاتفاق على أسلوب التعزيز والردع المقبول. بما أن الأم هي أكثر من يعرف الطفل فيجب أن تبلغ المختصين بأنواع المعززات التي يحبها الطفل والتي في استطاعتها توفيرها، حتى لا يقوم الأخصائي مثلا بوعد الطفل بالذهاب إلى ماكدونالدز اذا أنجز تمارين معينة بينما الأم ترفض هذا المطعم تحديدا لسبب أو آخر. 

وذات الأمر ينطبق على الردع أو العقاب، فهناك حدود مقبولة لا يجب تجاوزها يجب أن يتم ذكرها بوضوح وصراحة للأخصائيين لعدم استخدامها مع الطفل، مثل العنف أو حتى الضرب الخفيف ولا حتى التهديد الجسدي او اللفظي بأي شكل من الأشكال ، وتلك كلها أساسيات يعلمها ويحرص عليها الحمدلله الأخصائيين والأخصائيات جزاهم الله كل خير ومع ذلك لا يجب أن تستحي الأم من التصريح الواضح المباشر بهذه الأمور بطريقة مناسبة لبقة حكيمة، وليس من حق أحد أن يزعل من الأم اذا طرحت هذا الأمر بهدوء لأن الحق الحق، والأمر يتعلق بسلامة ومعنويات طفل صغير بريء يحتاج إلى الدعم والمساندة.

9. تهيأة الطفل للجلسات المنزلية مع الأخصائيين خاصة إذا كانوا غرباء بالنسبة له (لا يعرفهم من خلال مركز أو مدرسة يذهب لها) وبالتالي لابد من جعل زيارات الأخصائيين في البداية للطفل بمنزله تدريجية قصيرة مرحة جميلة ليس فيها ضغوط على الطفل، وهكذا يربط الطفل بينهم وبين تجارب جميلة فيكون تقبله لهم افضل ان شاء الله واستفادته منهم أكثر بإذن الله تعالى.

10. في حالة الاستعانة بأكثر من أخصائي أو أخصائية في نفس الوقت فيجب بالضرورة التنسيق المستمر بينهم وتبادل المعلومات والاتفاق على الأهداف والإستراتيجيات كل ذلك تحت إشراف الأم المباشر، لأن هذا التنسيق الواعي يمنع بإذن الله تعارض الأهداف أو ضياع المسؤولية عندما يتعلق الأمر بتتبع سير التقدم الذي يحرزه الطفل.

نقطة أخيرة هامة وهي أن نتذكر (من لا يشكر الناس لا يشكر الله) فعلى أهل الطفل إظهار الود والاحترام والتقدير لجهود الجميع دون إنقاص من حقنا كأهل في الاستفسار أو التحفظ على أمور نطلب مزيد من الشرح حولها أو نجدها غير مناسبة أو غير واضحة لنا لأسباب مختلفة.
وبالتأكيد هناك اعتبارات أخرى خاصة بحالة كل طفل وفق ما يراه الأهل مناسبا، ويظل التوفيق بيد الله سبحانه ونحن نتوكل عليه ونعقل الأمور بقدر ما نستطيع حتى يكون سعينا وجهودنا مبنية على علم ووعي وحكمة وإتقان، وهذا ينعكس بإذن الله على جهود الجهات أو الأفراد الذين يقدمون خدمات تخصصية لأطفالنا، لأن البشر بطبيعته يميلون إلى تقدير جهد الآخرين اذا رأوه بأعينهم. لنضع نحن حجر الأساس في جهود التدخل من أجل أطفالنا بوعي حتى يأتي الآخرون ليسيروا على النهج القوي الذي وضعناه بفضل الله بعد جهد وتعلم وبحث واجتهاد وتنظيم وصبر.. أما أن ننتظر غيرنا ليضعوا لنا الأساس فهذا أمر لا أنصح به، فلا أحد يعرف أرضي مثلي؛ ولا طفلي ولا ظروفي ولا تطلعاتي ولا أولوياتي، وبالتالي الخطوة الأولى المنهجية نحن مصدرها، وبعدها يأتي أهل الاختصاص لنتعاون معا ونحقق النجاح بإذن الله تعالى

محبتكم د. هدى (أم عمر)، الظهران








هناك تعليق واحد:

  1. To all infection, sickness or virus There is always a Herbal Treatment for it. Contact Doctor Akhidenor akhidenorherbalhome@yahoo.com and WhatsApp +234802132463 if you suffer from:

    Autism and Epilepsy

    Human Immunodeficiency Virus (HIV) and Acquired Immune Deficiency Syndrome (AIDS)...

    Chlamydia.Gonorrhea.Pelvic Inflammatory Disease

    (PID)....

    Genital Warts and Human Papillomavirus (HPV)...

    Genital Herpes (HSV-1, HSV-2... Syphilis.... And Get Healed Naturally With Roots And Herbs
    https://wa.me/message/DJEUCL4WNA5VO1

    ردحذف