الصفحات

الثلاثاء، 19 مارس 2013

نصائح بتدريب الطفل المصاب بالتوحد على الحمام من الأخصائية فريال الشهري


لتعليم الطفل المصاب بالتوحد الحمام أربطي بالصور و فصلي المهام له بالصورة  ...
بعض الأطفال يتعلمون بسرعة التبرز والتبول من المحاولة الأولى أو الثانية ، وبعضهم يواجهون الكثير من العقبات مما يؤدي إلى صعوبة التدريب ، وهنا تنجح الخطوات الصغيرة وتقسيم التدريب إلى أجزاء أصغر .
أجعل الحمام هو المكان الوحيد لتغيير الحفّاض ، ليتعود على أنه مكان التبول والتبرز
تغيير الحفّاض عند إبتلاله ، مهما كان عدد المرات لكي لا يتعود على الرطوبة والدفء والبلل
أخذ الطفل للحمام بعد كل وجبة رئيسية وبانتظام كخطوة رئيسية للتعود
*
إذا رفض الجلوس على المرحاض فلا تجبريه على ذلك
بعد أن يتعود على الحمام بعد كل وجبة سنقوم بالطلب من الطفل خلع الحفّاض
إذا كان لا يستطيع خلع الحفّاض فيجب مساعدته ، ثم الطلب منه التبول في المرحاض، ويمكن المساعدة بإعطائه الماء ، فتح صنبور المياه ،
إجعل جلوس الطفل على المرحاض مريحاً ومرغوباً وذلك بإستخدام مرحاض الأطفال، ويستحسن إستخدام صندوق لرفع القدمين وإستخدامه عند الضغط عليها
الإحساس بالأمان وعدم الخوف من السقوط في المرحاض مهم جداً
 
النقطة الثانية
 وقت التدريب  /
أستخدم وقت التدريب لبناء الإحساس بالأمان والمشاركة في عملية التبول والتبرز ، وكلما أحس الطفل بتقاربك معه فسوف يدفعه ذلك إلى محاولة إرضائك وتلبية رغباتك ، ومن ثم النجاح في التدريب
 النقطة الثالثة  :
استخدام الرمزية واللعب   /
أشرطة الفيديو والصّور التي تشرح عملية التبول والتبرز قد تكون الوسيلة التعليمية وإيصال المعلومة للطفل ، سوف تعطيه الفرصة للملاحظة ومن وبعد ذلك المشاركة.
يمكن اللعب مع الدمى بطريقة مدروسة ، وجعل الدمى تتكلم ليقوم الطفل بالتعبير عن مخاوفه، كما يمكن وخلال اللعب إيقافه  حيث تطلب الدمية الذهاب إلى الحمام لوجود الرغبة في التبول ، وكجزء من اللعب يمكن استخدام الحفّاضات للدمى وتغييرها للوصول إلى هدف معين.
أجعل الطفل يقود عملية اللعب
أجعل الدمى طريقاً للتعبير عن مكنوناته إذا كان قادراً على الكلام ، ,إذا لم يكن قادراً على الكلام فيكون من خلال الإشارة.
 النقطة الرابعــة  :
 
التفاهم العاطفي /
عندما يخرج الطفل مكنوناته من خلال الدمية وحديثها ، فقم بإظهار عواطفك نحو أحاسيس ورغبات الدمية وطفلك وأنك تساندهم، وعندما يقوم طفلك لاحقاً بالجلوس على المرحاض فأظهر عواطفك نحوه وانك تقدر شعوره ومخاوفه وإن ما يعمله صعب وقاس ، كما أظهر تقديرك لما يعمله من مجهود ونجاح.
 النقطة الخامسة :
بناء التوقعات والحدود/  
الإحساس بالصيغة المكررة ( الروتين ) والتوقعات جزء مهم من عملية التدريب على الحمام ، ويجب ملاحظة أن العقاب أسلوب غير مناسب لأن الطفل غير قادر على القيام بالعملية أو تغيير السلوك ، ولكن عند القيام بالتدريب ونجاح إحدى الخطوات فالتشجيع مهم ، والتركيز على نجاح الخطوة لتكون سنداً وطريقاً للخطوة التالية ، وإبلاغ الطفل أن الهدف أن تكون كبيراً ، وأن الملابس الداخلية وبدون الحفّاض مهم جداً
 
النقطة السادسة  :
القاعــدة الذهبية   /
أعط طفلك المزيد من الوقت بعد كل نجاح في كل خطوة من الخطوات التدريبية ، فإذا أحس الطفل أن التدريب على الحمام مهم لك فسوف يخاف أن يخذلك ، وإذا كان الطفل يشاركك الشعور لبناء الإحساس فسوف يخاف أن يخذل نفسه ، كما يجب إعطاء الطفل المجال للتعبير عن نفسه وعن مخاوفه من خلال اللعب أو من خلال أداء التبول والتبرز ، فإخراج المخاوف سوف يزيل الكثير من المعوقات والعقبات ، وإظهار مساندتك وعواطفك سوف تجعله أقوى في تحدي المخاوف والعقبات.
مشاركة / الأخصائية فريال الشهري
______________
إضافــــة :
*
لا تنسي وضع جدول المهام المطلوبة منه بالحمام بمستواه وأن تشير للصورة ليفهم ان هذا ما تريدينه منه
*
ايضا وضع جدول للتشجيع باستخدام الملصقات كل ما انجز ليشعر بالفخر وبتقديرك لما يعمله ومن الجميل جعله يختار ويضع الملصق بنفسه
*
للطفل الصغير استخدمي كرسي لك بالحمام لتجلسي عليه مقابله لطفلك وأنشدي له او استخدمي الفقاعات او لعبة محببة لتطيلي من مدة جلوسه على الكرسي وحتى لا يتشتت فأمي تريد أن أجلس وهي واقفة !!
*
إذا كان طفلك لديه فرط حركة او تشتت فقد يكون حمامك مليئا بأمور تعمل على تشتيته اكثر مثل :
 غسالة ملابس تعمل وقت التدريب او إكسسوارات للحمام بكثرة او سلة غسيل بمعنى حاولي جعل مكان الحمام بأقل قدر من المشتتات خلال فترة التدريب ...
*
كوني حليمة وصبورة ومهما طالت فترة التدريب لا تيأسي وابحثي عن الخلل لعدم نجاحها او ببساطه انتظري حتى يستطيع طفلك انجاز المهمة فهو يحتاج لوقت اكثر من غيره بالتأكيد ...

مشاركة / أم سعود مشرفة مجموعة مساندة التوحد التطوعية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق