كيف تستفيدين من الإجازة في تحسين عدة جوانب لطفلك المصاب بالتوحد!! (أفكار أمهات متميزات)

مشـــاركـــــة أم أسامة بارك الله فيها   ....

اقترح أن تستغلوا وجودكم عند أهلكم وقت العطلة ومع جمعات الاطفال بما ينمي الجانب الإجتماعي لطفلكم المصاب بالتوحد

 من خلال عدة أفكار منها :

أدعوا الأطفال لأن يجتمعوا مع طفلكم المصاب بالتوحد و شجعوهم  لكي يلعبوا معه وحببوهم فيه وكونوا موجهين

لحلقة اللعب بالبداية وحاولوا أن يكون عدد الأطفال قليل بداية وأن يكونوا معروفين لدى طفلك حتى لا يرفض المشاركة معهم

  

 و ممكن نعطيهم هدايا وحوافز كأنها هدية من الطفل حتى نغريهم
أنا استخدمت عدة طرق بهدف إنه إذا ذهبت عند أهلي وفيه جمعات و أطفال ما يكون إبني لوحده على الأقل لو بداية يندمج معهم قصير
مثلا :

اقول لبنت أختي لعبيه معاك و أعطيك حلاوه

أو أجهز أوراق تلوين و أجيب ألوان طبعاً الكل يريد أن يلون  فأقول لهم :

إذا تريدون التلوين إجعلوا أسامه يشارككم بذلك  

أو أجيب لعبه جديده و أقول إلعبوا فيها مع أسامه ( تركيبه، عداد ...أي شيء متوفر

ودائما

إطلبي من أهلك يشجعون إبنك ويستقبلونه إذا دخل ويسلمون عليه ويحضنونه

وعلميهم بالأشياء التي يحبها وبعض الأناشيد حتى يستطيعون اجتذابه لهم  وختاما : إستغلوا وجود الطفل المصاب بالتوحد بين الاطفال والمجتمع الإيجابي قد ما تقدرون ....

مشاركة من أختكم أم عمر_الظهران بوركت جهودها ....

إجازة الصيف على وشك أن تبدأ ولعلها بدأت بالفعل لكثير من الأطفال وها هو شهر رمضان المبارك على الأبواب أعاده الله علينا وعليكم وعلى المسلمين جميعا بالخير والبركة والرحمة والغفران

هذه الفترة (الصيف + رمضان) يمكن أن تشكل تحدي لنا لشغل أوقات الطفل وتنمية مداركه والمحافظة على المكتسبات التي تعلمها أو تدرب عليها خلال العام بالمركز أو المدرسة أو البيت.

لكن بتوفيق الله يساعد التخطيط المسبق وتنظيم الوقت وتحديد الأنشطة والأهداف على تحقيق أفضل استفادة ممكنة من هذه الفترة الذهبية بإذن الله  
يتطلب الأمر وضع قائمة بالأهداف والأنشطة المطلوبة أو الممكنة خلال الفترة القادمة ومن ثم توزيعها ضمن (جدول) خاص نطبعه أو نخطه بشكل مقسم ضمن الأسابيع أو الأيام

(  بل وممكن يكون لدينا أكثر من قائمة أو جدول واحد لفترة ما قبل رمضان وآخر للشهر الفضيل وثالث للعيد وما بعده) أو أي تقسيم مناسب لكل طفل و عائلة.

توزيع الأنشطة يعتمد بعد توفيق الله على معرفة ما هو متاح خلال فترة معينة (مثل توقيت الأندية الصيفية)،

 وما هو متاح لمناسبة معينة عامة (مثل شهر رمضان وما يرتبط به من خصوصيات كالسحور وصلاة التراويح وبعض الرموز كالفوانيس والهلال وأطباق التمر على مائدة الإفطار واذا كانت هناك أشياء أخرى خاصة بكل عائلة في رمضان)،

والتجهيز للعيد (الثياب الجديدة والهدايا والحلوى والزينة الخ)،

والتحضير لترتيب خاص بالعائلة (مثل حضور زفاف أقارب أو أصدقاء بعد العيد أو السفر الى مكان ما لقضاء باقي الصيف وما يرافق ذلك من إجراءات أو تفاصيل يفضل تدريب الطفل عليها وتوعيته بها حتى يكون السفر أو المناسبة تجربة مريحة و سعيدة للجميع وأولهم الطفل نفسه ان شاء الله).

أو اذا كان هناك تدريب الخاص للطفل حان وقته (مثل التدريب على الحمام) فيكون وضع جدول أو قائمة لهذا النشاط مفيد لكل من الطفل والأم لمعرفة الأدوات المطلوبة للتدريب وأي استعدادات أو إجراءات مساعدة،

مثل معرفة أي أسابيع متتالية هي الأفضل لتركيز التدريب بحيث لا يكون لدينا ارتباطات خارج المنزل - مثل مواعيد طبيب الطفل أو زيارات اجتماعية صعب الاعتذار عنها؛ وذلك لأن التدريب على الحمام يتطلب التواجد بالمنزل في البدايات حتى تكون كل الظروف تحت سيطرتنا قدر الإمكان ونضمن جاهزية الحمام ؛ بعكس الحال اذا كنا في السوق أو المستشفى أو بمنزل أصدقاء أو حتى أقارب؛ إذ أن أي مكان خارج المنزل يضعنا تحت ضغوط مختلفة وبالتالي قد نضعف ونلجأ لوضع الحفاظ/البامبرز للطفل مما يعتبر خطوة إلى الوراء، بل قد يهدد نجاح جهودنا اذا عرف الطفل أن الحفاظ موجود وقت الضرورة، وعندها يمكن أن يستغل بذكاءه المواقف لزيادة التحدي علينا إلى أن نرضخ ونقول هاك الحفاظ ! 

أعلم أن التفاصيل كثيرة جدا ولهذا كلما استعنا بالله أولا ثم بالتخطيط المبكر قدر الإمكان والمكتوب/ الموثق بالورقة والقلم (أو بال Excel بما أننا في عصر الكمبيوتر) نستطيع ان شاء الله وضع تصوراتنا وترتيب الأفكار والأولويات والاحتياجات والأدوات كالصور والقصص الاجتماعية والنماذج بل وحتى الميزانيات التي يتطلبها كل نشاط أو مناسبة ليكون رمضان وهذا الصيف زاخر بالإنجاز والتقدم والفرحة والبركة للجميع بإذنه سبحانه وتعالى

وهذه قائمة ببعض الأنشطة اليومية التي يمكننا إثراء وقت وجدول أطفالنا بها لتنمية مهاراتهم المختلفة سواء داخل المنزل أو خارجه 
بما أن الأنشطة التالية متنوعة نحتاج للانتقاء من بينها بما يتوافق مع سن الطفل ومستواه وقدراته وظروف العائلة حتى لا يكون هناك أي ضغوط مرهقة جسديا أو نفسيا أو عاطفيا أو ماديا على أي طرف سواء الطفل أو أهله؛ بل يجب التركيز على الأنشطة المناسبة والتي تحقق فرحة ومتعة للجميع ؛ لأن بناء التجارب الإيجابية لدى الطفل عند قيامه بنشاط جديد لا يقل أهمية عن الفائدة العائدة من النشاط نفسه بإذن الله 

قراءة القصص المصورة المناسبة
التشكيل بالصلصال الطبي الآمن
اللعب بالديناصورات
ألعاب الحرب والقتال وتنظيم الجنود
ألعاب المدينة (تنظيم شكل مدينة بالسيارات والشوارع والمباني).
Lego or mega blocks مكعبات
 الرسم والتلوين وعرض إنجازاته في أماكن مختلفة بالمنزل مع اختيار موضوع معين لكل يوم: مثلا الحيوانات أو الفواكه أو الطائرات أو الطبيعة الخ.

التصوير بكاميرا خاصة به الأشياء التي تعجبه داخل المنزل وخارجه.
ألعاب التمثيل:

 طبيب؛ شرطة؛ إطفاء، جندي؛ قراصنة الخ.
الطبخ (مثل صنع الساندويشات أو تزيين الكيك)
لعب الكرة في الحديقة
ركوب الدراجة في الحديقة
حوض الرمل بالحديقة
فقاعات الصابون في الحديقة
اللعب بالمراجيح في الحديقة
الرياضة (المناسبة) مثل:

 التنس/كرة المضرب؛ السباحة؛ التسلق؛ بولنج؛ كراتيه؛ ركوب الخيل؛ كرة القدم الخ.

لعبة المدرسة مثلا :

(نتظاهر بأننا في فصل ونأخذ دروس ونستخدم السبورة؛ ويكون اللعب بتبادل الأدوار، فمرة أكون أنا المعلمة وهو التلميذ وفي مرات أخرى العكس؛ ويشاركنا في ذلك إخوته أو أي أطفال أو حتى والده.
ذات اللعبة نطبقها مثل المدرسة على المطعم والطائرة والسوبرماركت مع استخدام  الأغراض الموجودة في المنزل سواء كانت ألعاب أو أغراض حقيقية من المطبخ ومتعلقاتنا.
بيت العرائس (نعم حتى الولد يمكن أن يستفيد من اللعب ببيت العرائس المناسب حيث يتعلم أسماء الغرف والأثاث الذي بها وروتين أو نظام المنزل الخ ).
كتب الأنشطة التي تنمي الملاحظة والدقة ومهارات التحليل وحل المشكلات؛ مثل اكتشاف الفروق؛ feature - function ؛ مطابقة الصور؛ المتاهة maze
بناء سكة حديد للقطار.
حفظ سور أو آيات من القرآن الكريم
التدريب على الصلاة والذهاب للمسجد

وفي مراحل أكثر تقدما يمكن أن نعلم الطفل ألعاب تحتاج مستوى عالي من الإدراك والمهارة والقدرة على التحليل وحل المشكلات واحترام الدور مثل:
Kerplunk
السلم والثعبان snakes and ladders
Chess الشطرنج
Monopoly مونوبولي
وطبعا هناك الأنشطة المتعارف عليها وهي /

ألعاب أو نشاطات على أجهزة مثل الآيباد واللاب توب و ال play station و Wii و X-box ومشاهدة التلفزيون أو DVDs ؛

ولكن يجب أن تكون هذه المجموعة الأخيرة من الأنشطة بحساب و تحت السيطرة والتوقيت المناسب الذي تحدده الأم

وكذلك الحذر والتدقيق في نوعية الألعاب الالكترونية التي يقضي الطفل وقته فيها من خلال تلك الأجهزة.

وهناك العديد والعديد من الأنشطة الجماعية أو الترفيهية التي تكون أشبه بمشروع صغير ؛

مثـــل :

 التخطيط لرحلة شواء على شاطيء البحر؛ تغيير ديكور الصالة؛ تجديد الحديقة؛ إعادة تنظيم الغرفة؛ ترتيب مائدة الطعام؛ الترتيب لحفلة

 أو تحضيرات العيد أو تجهيز العيديات الصغيرة لتوزيعها

 أو لاستقبال أصدقاء أو لزيارة اجتماعية وتدريب الطفل على بروتوكول الضيافة أو الزيارة..

 وهذه كلها مهام يمكن إشراك الطفل فيها معنا بعد تهيأته مما يزيد من وعيه بما حوله ويطور من مداركه ومهاراته وشعوره بالفخر والإنجاز والنجاح بإذن الله ....