عن
تجربة
أقدم
مجموعة من النصائح لأمهات الأطفال المصابين بالتوحد من واقع تجربتى
أختكم
ليلى ...
أنشطة و تدريبات للأطفال المصابين بالتوحد
ما سوف انشره علي هذه المدونة
هو من نتاج عملي و خبرتي و ليس من كتب او مراجع وأتمني من خلال هذا المدونة الذي
شجعتني احدي الامهات علي انشاؤه ان اساعد اكبر عدد من الأسر و عذرا علي طريقة
التعبير فأنا لست معبرة ممتازة
إلى كل أم و أب من
الضروري و المهم متابعة التطور لأطفالكم منذ سن الولادة، و عمل تقييمات لهم و ذلك
من خلال تقييمات سمعية و بصرية، و من خلال الإطلاع على الكتب التي تعرف خصائص كل
مرحلة و إذا لاحظتم أي تاخر فيجب عليكم سرعة التدخل
طفل التوحد منذ
الولادة إما يكون متأخر بشكل هائل في المرور بمراحل التطور..
و إما متقدم فيها
بشكل غير طبيعي و لا يجب علي كل أم أن تكون سعيده بأن طفلها لا يبكي و لا يتحرك و
أنه هادئ جدا فكل تلك الأعراض ليست ضمن خصائص الطفولة المبكرة لأي طفل عادي
العديد من الأمهات
علقوا في هذا الموضوع،
فإذا كان الطفل المصاب بالتوحد لديها هو الطفل الأول و له أخ
أو أخت أصغر منه فالتعليق العام هو " لم يكن مثل أخيه أو أخته "
و هذا دليل علي الفرق
في الخصائص
و لا يجب أن يكون أول
أتصال للطفل مع العالم الخارجي هو التلفزيون أو أي وسيلة لغة و إتصال بصري تكون
عامل إستقبال فقط ،
التواصل يجب أن يكون إرسال
و إستقبال لأن هذا الأسلوب في الإستقبال الخاطئ يمكن أن يظهر أعراض التوحد عند
الطفل العادي
و أنا لن أتطرق إلى
خصائص و سمات التوحد لأنها منتشرة في جميع الكتب ما سوف انشره هنا هو تدريبات
تساعد الأم علي تدريب طفلها
التواصل /
الإستجابة لصوت إسمه :
و ذلك من خلال وجوده في
مكان مع الأم و تبدأ الأم في النداء عليه من عدة إتجاهات في الغرفة او المنزل بصفة
عامه و الهدف هو أن يلتفت اإلى مصدر النداء و أن ينظر مباشرة إلى عيني الأم و تقيس الأم نسبة الإستجابة علي مدي سرعته للإلتفات
اليها..
بعد ذلك عندما يقوم في
كل مرة بالالتفات إلى صوت اسمه نبدأ في زيادة فترة التواصل و ذلك من خلال اعطاؤه
امر ما بعد النداء عليه
مثال:
النداء- النظر في
العين- هات الكورة و هنا يمكن وضع الكورة في بداية التدريب أمامه لتجنب التشتت في
البداية ثم علي مراحل يمكن وضع الشيء في عدة اتجاهات مختلفة في الغرفة و الهدف هو
بداية لتنمية الاستكشاف و البحث لديه مع تقوية الحاسة البصرية و تقليل فترة التشتت
ملاحظــــة :
يجب ان يكون صوت الأم
عالي نوعا ما و فيه نبرة أمر حتي يكون طفلها متواصل معها
الخطوة الثالثة هنا هو زياده فترة
تركيزه و ذلك من خلال وضع الشيء المراد إحضاره علي مسافة أبعد أو في غرفة أخري و
الهدف من وضعها في غرفة أخري هو
تنمية حاسة البحث و
التفكير لدية و الملاحظة أيضا فاذا لاحظ مثلا
ان الكرة ليست في
المحيط المتواجد فيه فلن يتحرك و هنا تقوم الأم بمساعدته وتحفيزه على البحث
الأمهات هن أصحاب الدور الأول في
حياة اطفالهم المصابين بالتوحد ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق