الصفحات

الثلاثاء، 19 مارس 2013

نصائح لأمهات الأطفال المصابين بالتوحد من الأخصائية ليلى الحسيني

عن تجربة
أقدم مجموعة من النصائح لأمهات الأطفال المصابين بالتوحد من واقع تجربتى

أختكم ليلى ...

أنشطة و تدريبات للأطفال المصابين بالتوحد    
 ما سوف انشره علي هذه المدونة هو من نتاج عملي و خبرتي و ليس من كتب او مراجع وأتمني من خلال هذا المدونة الذي شجعتني احدي الامهات علي انشاؤه ان اساعد اكبر عدد من الأسر و عذرا علي طريقة التعبير فأنا لست معبرة ممتازة
إلى كل أم و أب من الضروري و المهم متابعة التطور لأطفالكم منذ سن الولادة، و عمل تقييمات لهم و ذلك من خلال تقييمات سمعية و بصرية، و من خلال الإطلاع على الكتب التي تعرف خصائص كل مرحلة و إذا لاحظتم أي تاخر فيجب عليكم سرعة التدخل
طفل التوحد منذ الولادة إما يكون متأخر بشكل هائل في المرور بمراحل التطور..
و إما متقدم فيها بشكل غير طبيعي و لا يجب علي كل أم أن تكون سعيده بأن طفلها لا يبكي و لا يتحرك و أنه هادئ جدا فكل تلك الأعراض ليست ضمن خصائص الطفولة المبكرة لأي طفل عادي
العديد من الأمهات علقوا في هذا الموضوع،
 فإذا كان الطفل المصاب بالتوحد لديها هو الطفل الأول و له أخ أو أخت أصغر منه فالتعليق العام هو " لم يكن مثل أخيه أو أخته "
و هذا دليل علي الفرق في الخصائص
و لا يجب أن يكون أول أتصال للطفل مع العالم الخارجي هو التلفزيون أو أي وسيلة لغة و إتصال بصري تكون عامل إستقبال فقط ،
التواصل يجب أن يكون إرسال و إستقبال لأن هذا الأسلوب في الإستقبال الخاطئ يمكن أن يظهر أعراض التوحد عند الطفل العادي
و أنا لن أتطرق إلى خصائص و سمات التوحد لأنها منتشرة في جميع الكتب ما سوف انشره هنا هو تدريبات تساعد الأم علي تدريب طفلها
التواصل /
الإستجابة لصوت إسمه :
 و ذلك من خلال وجوده في مكان مع الأم و تبدأ الأم في النداء عليه من عدة إتجاهات في الغرفة او المنزل بصفة عامه و الهدف هو أن يلتفت اإلى مصدر النداء و أن ينظر مباشرة إلى عيني الأم  و تقيس الأم نسبة الإستجابة علي مدي سرعته للإلتفات اليها..
 بعد ذلك عندما يقوم في كل مرة بالالتفات إلى صوت اسمه نبدأ في زيادة فترة التواصل و ذلك من خلال اعطاؤه امر ما بعد النداء عليه
مثال:
النداء- النظر في العين- هات الكورة و هنا يمكن وضع الكورة في بداية التدريب أمامه لتجنب التشتت في البداية ثم علي مراحل يمكن وضع الشيء في عدة اتجاهات مختلفة في الغرفة و الهدف هو بداية لتنمية الاستكشاف و البحث لديه مع تقوية الحاسة البصرية و تقليل فترة التشتت
ملاحظــــة :
يجب ان يكون صوت الأم عالي نوعا ما و فيه نبرة أمر  حتي يكون طفلها متواصل معها
 الخطوة الثالثة هنا هو زياده فترة تركيزه و ذلك من خلال وضع الشيء المراد إحضاره علي مسافة أبعد أو في غرفة أخري و الهدف من وضعها في غرفة أخري هو
تنمية حاسة البحث و التفكير لدية و الملاحظة أيضا فاذا لاحظ مثلا
ان الكرة ليست في المحيط المتواجد فيه فلن يتحرك و هنا تقوم الأم بمساعدته وتحفيزه على البحث
الأمهات هن أصحاب الدور الأول في حياة اطفالهم المصابين بالتوحد ....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق