لا تنسوا أحبابنا المصابين بالتوحد في هذا الشهر الفضيل من تدريبهم على المشاركة أكثر ليشعروا بقيمتهم وأهميتهم :
مثلا أن يساعدوا بشكل مبسط بتجهيز السفرة وأفضل شيء عن تجربة أن تكون مهمته طوال
شهر رمضان شيء محدد وغير متغير حتى لا يتشتت ويتقن المهمة على أكمل وجه
مثال : حمل كيس الخبز للسفرة
وهذا ما فعلناه رمضان الفائت مع إبني سعود وكان ملتزما جدا بمهمته..
بداية كنا نقدم له مساعدة جسدية كاملة وتشجيع لفظي لأنه لم يكن يرغب بذلك وبعدها بفترة أصبح سعود هو من يحضر للمطبخ ويسأل عن الخبز
تجربة مميزة أنصحكم بإستغلالها ....
مثال : حمل كيس الخبز للسفرة
وهذا ما فعلناه رمضان الفائت مع إبني سعود وكان ملتزما جدا بمهمته..
بداية كنا نقدم له مساعدة جسدية كاملة وتشجيع لفظي لأنه لم يكن يرغب بذلك وبعدها بفترة أصبح سعود هو من يحضر للمطبخ ويسأل عن الخبز
تجربة مميزة أنصحكم بإستغلالها ....
أفكار لإستغلال وجود الطفل المصاب بالتوحد مع والدته في رمضان بالمطبخ :
وجدت أنه
في وقت الظهر والعصر حيث طفلتي معي ومعظم أطفالي نائمون لأنه لا بد من وجودها تحت
عيني حيث البيت هادئ ولا أحب تركها لوحدها و أنا بالمطبخ فأخدتها معي جلست على
الكرسي فأصبحت كلما مسكت شيء حاكيتها
ما هذا ؟
بصل
ماذا تفعل؟ أمي تقشر البصل
ما شكل البصل؟ دائــره
وهكذا أخرجت البيض ما هذا ؟
وهي تجيب.. ماذا أفعل بالبيض؟ أقشره
حتى وصلنا للف السمبوسه فأصبحت أقول ماذا أحشي السمبوسة ؟ لحم مفروم
وكيف اصبح شكلها ؟ مثلث
وهكذا انا اسأل وهي تجيب تارة وتسمعني تارة ...
لا مشتتات ولا ضجيج فقط أنا وهي ...
ماذا تفعل؟ أمي تقشر البصل
ما شكل البصل؟ دائــره
وهكذا أخرجت البيض ما هذا ؟
وهي تجيب.. ماذا أفعل بالبيض؟ أقشره
حتى وصلنا للف السمبوسه فأصبحت أقول ماذا أحشي السمبوسة ؟ لحم مفروم
وكيف اصبح شكلها ؟ مثلث
وهكذا انا اسأل وهي تجيب تارة وتسمعني تارة ...
لا مشتتات ولا ضجيج فقط أنا وهي ...
حتى جعلتها تقطع معي السلطة نعم كبيرة القطع نوعا
ما ولكن الصحن الخاص بها فلتتفنن به وبدئنا مع إخوتها بفرد السفرة واحضار الطعام..
رسالتي لكل أم نعم الأطفال يختلفون وطفلتي ربما بعد تدريب مسبق قد إستجابت ..
ولكن بنفس الطريقة بدئتها تلقينا ثم تقليدا لأختها ثم تطبيق فلا تتضجري من وجوده ولا تتشتتي بسببه فقد يكون معينا لك ومؤنسا لك حسب ما تشعري به في وجوده بجانبك
رسالتي لكل أم نعم الأطفال يختلفون وطفلتي ربما بعد تدريب مسبق قد إستجابت ..
ولكن بنفس الطريقة بدئتها تلقينا ثم تقليدا لأختها ثم تطبيق فلا تتضجري من وجوده ولا تتشتتي بسببه فقد يكون معينا لك ومؤنسا لك حسب ما تشعري به في وجوده بجانبك
هو أيضا
يشعر بك يشعر بتضجرك ويشعر بفرحتك بوجوده فإستغلي قربه منك ورحبي به
أبني لإبنتي أحلاما جميلة هي طفلتي و أميرتي اليوم وغدا ربة المنزل رائعة ثم أما مثلي وفي الوقت نفسه فردا من العائلة والمجتمع رحبي بوجودها بجانبك بكل صدر رحب لأنها ستشعر بثقتك بها وستثق بنفسها ...
رمضان شهر الخير علينا وعلى أطفالنا فلنستغل كل فرصة فيه ولنعمل سويا من أجلهم>>>
أبني لإبنتي أحلاما جميلة هي طفلتي و أميرتي اليوم وغدا ربة المنزل رائعة ثم أما مثلي وفي الوقت نفسه فردا من العائلة والمجتمع رحبي بوجودها بجانبك بكل صدر رحب لأنها ستشعر بثقتك بها وستثق بنفسها ...
رمضان شهر الخير علينا وعلى أطفالنا فلنستغل كل فرصة فيه ولنعمل سويا من أجلهم>>>
بقلم
/ أم منـتــــهى
السلام عليكن ...
عزيزاتي الأمهات كل عام والجميع
بخير أعاننا الله على الصيام والقيام وجعلنا من عتقاء هذا الشهر الفضيل.
راق لي كلام احدى الامهات ( أم منتهى )
عن مشاركة أولادنا لنا في رمضان بأي عمل نوكله إليهم يومياً لدمجهم في العائلة ومشاركتهم بعض الأعمال لرفع معنوياتهم ولمساواتهم بأخوتهم و أن كل واحد له عمل ودور في رمضان.
الحمد لله وفقني الله العام الماضي ان اطلب من والد عبد الملك ان يأخذه في أحد أيام رمضان بعد صلاة العصر لتغيير الجو وطلبت أن يحضر بعض الأغراض من السوبرماركت.
وبالفعل أخذه والده و أحضروا ما أحتاج و ألهم الله والده أن يضع أحد الأكياس في يده وطلب منه الصعود
و إستقبلته على رأس السلم و أنا أشيد بعمله وبمساعدته لي و أنه أحضر ما أحتاج ....
وعندما وصل إلي كان في غاية الفرح.
وأصبح والده يأخذه يوميا بعد صلاة العصر لإحضار أي غرض.
وكان الغرض الأساسي إخراجه من المنزل مع والده وحده و إعطاؤه شعور بأهميته وأهمية العمل الذي يقوم به.
وكنت أقف أمامه عند الخروج و أكرر عليه طلباتي و أقول لا تنسى إحضار كذا وكذا.
وكمان أحتاج كذا وكذا
وعندما يأتي أسأله هل أحضرت كل الأغراض خاصة أنه يصعد وقد أدخل والده أحد الأكياس في يده.
وكنت أشعر بالفرح في عينيه ومن تصرفاته ورده فعله
أما الموقف الظريف الذي حدث
في أحد الأيام :
عندما حضر عبدالملك كباقي الأيام وهو يحمل أحد الأكياس ولكن أنا كنت جداً مشغولة في المطبخ ولم أخرج لإستقباله مثل كل يوم ) عبدالملك غــير ناطق )
فأصبح يصدر أصوات عالية يريد منها تنبيهي أنه حضر فأين الإستقبال والترحيب.
وعندما إقترب من نهاية السلم أصبح
يرسل ( بوسات ) في الهواء يعني لك يا ماما.
ولكن للأسف لم أخرج من المطبخ و أكتفيت أن أناديه إني هنا فحضر إلى المطبخ كي يعطيني الكيس
فكم كنت سعيدة بهذا التجاوب وكم كنت سعيدة بما وفقنا الله له.
أتمنى منكن إختيار أي عمل بسيط تكوني متأكدة من نجاح إبنك في أداؤه كي ترتفع معنوياته وكي يشارك في مساعدتك في هذا الشهر مــثل :
- إحضار طلبات من السوبرماركت بمساعدة شخص كبير.
- الإهتمام بترتيب الصحون والملاعق على السفرة.
- ترتيب سفرة التمرة والماء واللبن.
- فرش السجاجيد للصلاة.
وغيرها من الاعمال.
و لا تنسي الإشادة دائماً بمساعدته وشكره أما العائلة و تشجيعه .
بقلم / نجوى أصيل ام الملكين عضوه في مجموعة امي معي ..
راق لي كلام احدى الامهات ( أم منتهى )
عن مشاركة أولادنا لنا في رمضان بأي عمل نوكله إليهم يومياً لدمجهم في العائلة ومشاركتهم بعض الأعمال لرفع معنوياتهم ولمساواتهم بأخوتهم و أن كل واحد له عمل ودور في رمضان.
الحمد لله وفقني الله العام الماضي ان اطلب من والد عبد الملك ان يأخذه في أحد أيام رمضان بعد صلاة العصر لتغيير الجو وطلبت أن يحضر بعض الأغراض من السوبرماركت.
وبالفعل أخذه والده و أحضروا ما أحتاج و ألهم الله والده أن يضع أحد الأكياس في يده وطلب منه الصعود
و إستقبلته على رأس السلم و أنا أشيد بعمله وبمساعدته لي و أنه أحضر ما أحتاج ....
وعندما وصل إلي كان في غاية الفرح.
وأصبح والده يأخذه يوميا بعد صلاة العصر لإحضار أي غرض.
وكان الغرض الأساسي إخراجه من المنزل مع والده وحده و إعطاؤه شعور بأهميته وأهمية العمل الذي يقوم به.
وكنت أقف أمامه عند الخروج و أكرر عليه طلباتي و أقول لا تنسى إحضار كذا وكذا.
وكمان أحتاج كذا وكذا
وعندما يأتي أسأله هل أحضرت كل الأغراض خاصة أنه يصعد وقد أدخل والده أحد الأكياس في يده.
وكنت أشعر بالفرح في عينيه ومن تصرفاته ورده فعله
أما الموقف الظريف الذي حدث
في أحد الأيام :
عندما حضر عبدالملك كباقي الأيام وهو يحمل أحد الأكياس ولكن أنا كنت جداً مشغولة في المطبخ ولم أخرج لإستقباله مثل كل يوم ) عبدالملك غــير ناطق )
فأصبح يصدر أصوات عالية يريد منها تنبيهي أنه حضر فأين الإستقبال والترحيب.
وعندما إقترب من نهاية السلم أصبح
يرسل ( بوسات ) في الهواء يعني لك يا ماما.
ولكن للأسف لم أخرج من المطبخ و أكتفيت أن أناديه إني هنا فحضر إلى المطبخ كي يعطيني الكيس
فكم كنت سعيدة بهذا التجاوب وكم كنت سعيدة بما وفقنا الله له.
أتمنى منكن إختيار أي عمل بسيط تكوني متأكدة من نجاح إبنك في أداؤه كي ترتفع معنوياته وكي يشارك في مساعدتك في هذا الشهر مــثل :
- إحضار طلبات من السوبرماركت بمساعدة شخص كبير.
- الإهتمام بترتيب الصحون والملاعق على السفرة.
- ترتيب سفرة التمرة والماء واللبن.
- فرش السجاجيد للصلاة.
وغيرها من الاعمال.
و لا تنسي الإشادة دائماً بمساعدته وشكره أما العائلة و تشجيعه .
بقلم / نجوى أصيل ام الملكين عضوه في مجموعة امي معي ..
كيف نستفيد من نقاط القوة لدى أحبابنا المصابين بالتوحد في شهر رمضان :
بالنسبة
للتكرار و النمطية هي سمة من سمات أطفال التوحد .. مثلا
أنت تخيلي
كل يوم تقومين بتنظيف البيت أو الكتابة على الكمبيوتر شغل يومي روتيني !! إيش يصير
معك !؟
طبعا
تصبح عادة وراح تتقنينها بس الفرق بيننا وبين الطفل المصاب بالتوحد أننا نحن نمل ولكن
الطفل المصاب بالتوحد ما يمل لو علمتيه شغل روتيني و راح يكون دقيق في كل مره يسوي
العمل ..
علشان كذا
علمي ابنك / ابنتك عادات يوميه روتنيه وراح يسويها تلقائي ..
مثلا /
سديل اختي ..
أبوي
الله يطول بعمره يخليها تجيب له الماي عشان يتوضأ نظرا لأنه مقعد
وتشغل له التلفاز
وتناوله الريموت كنترول و المحفظه ..
وتشغل المكيف والنور كل هذا من عملية التكرار ..
وتشغل له التلفاز
وتناوله الريموت كنترول و المحفظه ..
وتشغل المكيف والنور كل هذا من عملية التكرار ..
عشان كذا
علموا أطفالكم حتى عادات النظافة وراح يساعدونكم ،..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق