الصفحات

الجمعة، 27 يونيو 2014

تعليم البالغ المصاب ب التوحد علــى الحلاقــة (تجـــربة أم رائعة )


تجربة أم رائعة .... 
بالنسبه لتجربتي مع ولدي في تعليم الحلاقة :
و لطلب الأمهات العزيزات أنا أم محمد الخالد وكانت عندي مرحلة البلوغ مشكلة كبيرة عانيت منها جدا و أهم شيء الحلاقة ولكن  :
بدأت أول يوم بإستخدام صوره عليها ولد يحلق وطبعا عندنا خيارين إما الشفره أو ماكينة الحلاقة
فإخترت الماكينة لأنها آمنه وما يجرح نفسه
أول يوم طبعا دخلته البانيو ويدي على يده نحلق *مساعدة جسدية كاملة*
وتكرري الكلمه يالله نحلق حلاقه *توجيه لفظي*
والمعزز معايا برضو لابد منه ..
إبني ماستجاب أول خمسه أيام أبدا ..
اليوم السادس حط يده فرحت جدا جدا وطرت من الفرحه وصرت أصفق بقوة و أعطيته التمر لأني أستخدم معززات طبيعيه تمر أو موز الشي اللي يحبه إبنك أعطيه..
وبعد أسبوع كل يوم بنفس الطريقة بدأت أشيل يدي وهو يشغل الماكينه و أخذ معي الموضوع شهر كامل تقريبا.. بعد شهر الحمد لله صار يشغل الاله لوحده ويمشي على المنطقه و أنا معاه كل ما حلق جزء أعطيته تمر أو موز وهكذا..
اﻵن خلاص عملت بطاقة مكتوب فيه رقم ٢٥ اللي هو تاريخ الشهر مع صورة الماكينة حقت الحلاقه و أول ما أحطها على الباب يروح بنفسه يطلعها ويبدء يحلق ولله الحمد...
ونصيحتي لكل أم بالصبر والثبات ثم الصبر والثبات و إستخدام الحكمه وراح توصلي لهدفك
مع ولدك بإذن الله ...
إضافة مني أم سعود مشرفة مجموعة مساندة التوحد التطوعية :
عزيزاتي لإختلاف قدرات أبنائنا ومستوى فهمهم ومن ورشة عمل حضرتها للبلوغ ذكرت المحاضرة أنه قد يفيد وضع إشارات مساعدة ببطاقة مهمة الحلاقة مثل :
__سهم يحدد إتجاه الحلاقة
__ رقم يحدد عدد مرات التحرك بالمكان الواحد
__أيضا يفيد بداية جعله يتعرف على الآله ويقوم بتشغيلها والإستماع لصوتها..
__ويفيد بداية تجربتها على ساقه حتى يتطمن بأنها لن تؤذيه أو أن يشاهد والده أو إخوته الأكبر وهم يستخدمونها على ساقهم *نمذجة*
__من المفيد أيضا أن يكون له القدرة على العد إلى 25 وذلك سيفيده لاحقا من خلال :
وضع لوحة تحوي أرقام من 1 إلى 25 وهي تشير لتاريخ اليوم فقط وتوضع بالحمام
وكل مرة يستيقظ إبنك من النوم يقوم بوضع علامة على اليوم الحالي وعندما يصل لرقم 25 تكون هناك صورة مهمة الحلاقة
ويستفاد من هذه اللوحة حتى يستقل بشكل كامل بالمستقبل وهي تكون كالمنبه له حتى لاينسى
ملاحظة /
هذه الرسالة قد تفيد أيضا أمهات الشابات التوحديات .....



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق