مداخلة هامة لأم عمر مع قرب شهر التوعية بالتوحد آبريل 2015 ....
مساء الخير عزيزاتي :
الشهر القادم بإذن الله (إبريل) اليوم العالمي للتوحد وتكون هناك فعاليات متعددة محلية وإقليمية وربما عالمية للتوعية بهذا الاضطراب النمائي وما يصاحبه من تحديات سلوكية ولغوية واجتماعية وغيرها.
نصيحة صغيرة تابعوا مع المراكز المتخصصة في المملكة وما جاورها عن أي فعاليات تناسب اهتماماتكم مع أبطالنا الغاليين ربنا يحفظهم ويبارك فيهم.
كما يجب أن يكون لنا دور ولو بسيط في توعية المجتمع من حولنا بطريقة إيجابية عن أطفالنا الغاليين، ليس فقط للتعريف بالتوحد وما شابهه من اضطرابات وإنما تكون جهودنا مستمرة كخطوة من ضمن خطوات دمج أطفالنا في المجتمع وتقديمهم كجزء واعد جميل من نسيج الوطن..
فلن ننتظر من الآخرين أن يساعدونا ويقدروا أبناءنا إذا لم نقم نحن لمساعدتهم بأنفسنا قبل غيرنا وأبدينا نحوهم الحب والفخر الحقيقيين.
عبارات وخطب وخواطر مشاعر الشفقة والأسف لا تسمن ولا تغني من جوع، الأفعال أبلغ من الأقوال وكلما كانت أفعالنا وجهودنا مثمرة ناجحة مع أطفالنا بإذن الله كلما تطلع الآخرون ليكونوا جزء من هذا النجاح، فلا أحد يريد أن يكون جزء من قصة الفشل بينما النجاح يتهافت عليه الجميع. هذا المبدأ مهم جدا عند العمل مع أطفالنا الغاليين خاصة لدمجهم اجتماعيا وأكاديميا ..
للأسف بعض الأهالي يتميز طرحهم لقضية أطفالهم بالتشاؤم والألم
والشعور بالضياع والتعب وغيرها من المشاعر السلبية.
بالله كيف انتظر من الغرباء أن يكونوا متفائلين منشرحين متحمسين وواعين اذا كنت أنا الأم أو الأب لا أملك الطاقة الإيجابية للبحث والتوعية الذاتية والفهم العميق لاحتياجات طفلي أنا الخاصة جدا حيث لا أحد يعرفه مثلي أنا أمه وأبوه.
نعم كلنا شعرنا في مرحلة ما بالارتباك خاصة مع بداية تشخيص الطفل،
لكن كلما نفضنا عن أنفسنا الإحباط كلما تقدمنا أسرع على طريق التدخل الصحيح بإذن الله ...
و إليكم أفكار بعض الامهات بتفعيل شهر التوعية بالتوحد آبريل بمحيط
أسرتهم :
شكرا أم عمر عضوة مميزة بمجموعة مساندة التوحد
التطوعية ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق