الاثنين، 2 يونيو 2014

أفكار لدمج طفلك المصاب بالتوحد بأسرته ( تجربة أم )

عزيزتي الأم كما أنه من الضروري لتشخيص طفلك وجود فريق يشخص حالته
فلا بد ان تجعلي وتوجدي له فريقا في التعاون في العائلة 
إبدئي في توعية الاهل من الأقارب والأقرب فالأقرب
ممن يحيطون به ويختلط بهم وعلميهم ودربيهم والطريقه سهلة
ف أنا من واقع تجربتي :
بالرغم من ندرة الدورات في منطقتي إلا أنني كنت كلما حضرت دورة لخصتها ثم حفظتها بطريقة واسلوب يجذبهم للإستماع إلي
حضرت يوما إجتماع العائله وهو بيت امي وابي
كانوا يلاحظون الهم على وجهي منذ إكتشاف حالة إبنتي
لكن ذلك كله تجلى عن وجهي في ذلك اليوم فسألوني هل اخطئوا بالتشخيص
قلت لهم لا ولكني حين فكرت !!
تذكرت ان لي عائلة لن يتركوني
ولن يتركوا إبنتي وسيساندونني ويساعدونني
و هم سوف يقبلوا مني كل توجيه !!
ف عدل كل جلسته وفي عينيه دهشة و إقتربوا مني ليسمعوا ما أقول
فبدأت في تشجيعهم ومدحهم وتحفيزهم لفظا حتى وجدت منهم قبولا لأكمل كلامي
فقلت : حالة إبنتي ليست صعبه إذا ما تعاونا وشكلنا فريقا معا
فأنا اتدرب وأشرح لكم وانتم تساعدوني في التطبيق
فأوكلت لاخواتي مهمة اللعب الجماعي ...

.وامي وابي الترحيب بها وضمها
و إتفقت معهم بان نتعامل معها كأي طفل طبيعي ونأخذ بيدها ونضمها لنا 
واسميت الأطفال الصغار بنات وابناء اخواتي بالمعلمات الصغيرات والمدربين الصغار الابطال
فأصبحت كل اسبوع اذهب وقد إشتريت من محلات الجمله حلوى تعزيزا لهم واحيانا العاب وبعد كل إجتماع اوزعها لتفاعلهم وانهم كانوا رائعين وكانوا مجموعه من الاطفال الذين شكلو لعبا جماعيا رائعا
حتى ضممتها لهم ولو انها لا زالت لا تبادرهم إلا انها لا تحب الإبتعاد عن مجموعتهم وتحب الجري معهم وتحبهم وتقبل اللعب ما ان ضموها لهم وتنطق اسمائهم
أيضا
ضممت إلى الفريق اهل زوجي من عمات فكنت كلما ذهبت مدحت إهتمامهم وطرحت افكار في كيفية التعامل والتدريب معها وهكذا أصبحت حين اضطر للذهاب إلى مكان بدونها اتركها عندهم وتحت مراقبة الكبار وانا مطمئنة
ودائما
حين اذهب لزيارة شخص ما اعطيه نبذة عن حالتها واوفر الامان والمكان المريح لها
وحين نتنزه آخذها ومعي فريقا كاملا ممن حولي
فلابد من كل ام قبل ان تبحث عن فريق طبي لتشخيص حالة طفلها ان تشكل فريقا في محيطها من الإخوة و العائلة من الجهتين
فتشكيل الفريق من المراحل المبدعة لعلاج وضم وتقبل الطفل التوحدي لمن حوله
 
معا يدا بيد نحو هدف واحد وهو ان نضم هؤلاء الاطفال لعالمنا نحن ومجتمعين

مشاركة : أم منتهى مشرفة مجموعة أمهات المدينة المنورة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق